إن قدرة المعلم على إحداث تعلم فعال ، وتحقيق النجاح الكامل في مهماته التعليمية الصفية واللاصفية ، يستند على مدى امتلاكه كفايات التواصل ، وقدرته على توظيف اللغة بأشكالها المختلفة اللفظية وغير اللفظية في غرفة الصف في استثارة دافعية الطلاب للتعلم وخارجها بضمان استدامة التعلم .
و يشكل التفاعل بين المعلم والطالب الركيزة الأساسية للموقف التعليمي، لأنه لا يؤدي إلى تحقق الأهداف التعليمية الخاصة بالدرس فحسب بل يؤدي إلى اكتساب الطالب لأنماط ثقافية واجتماعية مختلفة، سواء من المعلم أو من الطلاب ، وذلك لكون التربية عملية اجتماعية.
ويتأثر نمط التفاعل بين المعلم والطالب بالجو الاجتماعي والنفسي السائد في حجرة الدراسة والذي يؤثر بدوره على فاعلية الطالب وبالتالي يزيد تحصيله الدراسي وعلى قدرته في تحقيق الأهداف التربوية .
ويتأثر نمط التفاعل بين المعلم والطالب بالجو الاجتماعي والنفسي السائد في حجرة الدراسة والذي يؤثر بدوره على فاعلية الطالب وبالتالي يزيد تحصيله الدراسي وعلى قدرته في تحقيق الأهداف التربوية .